الباب الأول، إقرار الإيمان الإنجيلي- جزء ثاني، مادة 25-44

أبريل 18, 2024 - 18:10
أبريل 28, 2024 - 13:53
 0  17

الباب الأول

الكنيسة ونظامها الروحي

 

القسم الأول: إقرار الإيمان الإنجيلي

القسم الثاني: الكنيسة والعبادة

 

الكتاب المقدَّس، بأسفاره الستة والستين، هو كلمة الله الحي، وهو الكتاب الوحيد المعصوم للإيمان والأعمال.

                                      إنَّ مواد هذا الدستور، مستمدَةٌ منه، ومؤسَّسةٌ عليه.

   

القسم الأول

 

إقرار الإيمان الإنجيليّ

(أربعة وأربعون مادة)

مادة 25- في ناموس الله

        نؤمن بأنَّ شريعة الله الأدبيّة الملَّخَصة في الوصايا العشر، والتي نادي بها الأنبياء وظهرت في حياة يسوع المسيح وتعاليمه، هي التزامٌ دائم. وأنَّها تتطلب ليس فقط الأقوال والأعمال الحسنة، بل أيضًا الاتجاهات والحالات الفكريّة الحسنة. وأنَّها نافعة لكل البشر، إذ تضعُ أمامهم إرادةَ الله المقدَّسة الغير المتغيِّرة، وتكشف الخطيّة أمامهم في صورتها الحقيقيّة، وتعِد الطريق لإنجيل النعمة. وأنَّ المؤمنين، ولو أنَّهم بسبب تبريرهم ليسوا تحت الناموس، كشرط للخلاص، إلا أنَّهم ملتزمون بالطاعة له كقانون للعمل ومقياس للأخلاق.

مادة 26- في الصلاة

        نؤمن بأنَّ الكتاب المقدَّس، بصفة كونه كلمة الله المكتوبة، لا غنى عنه لحاجات الإنسان الروحيّة. لأنَّه يتضمن كل تعليم ضروري للخلاص وكل ما يتعلق بالحياة والتقوى. وأنَّه لذلك يستحق ويتطلب التفاتنا المقترن بالاحترام مع تأملنا العميق. وأنَّ قراءة الكلمة ودرسها وفحصها، بذهن أناره الروح القدس وبالتأمل المقترن بالصلاة، تصير على الدوام واسطة فعّالة تغيِّر السيرة والسريرة.

مادة 27- في الصلاة

        نؤمن بأنَّ الصلاة شرطٌ لازمٌ للشركة مع الله ومطلبٌ حيوي للنمو الروحي ونوال المراحم الموعود بها. وأنَّها يجب أنْ تقدَّم باسم المسيح وبالاعتماد على استحقاقاته وبمساعدة الروح القدس. وأنَّها تشمل الخشوع، والشكر، وشوق النفس، وسكب القلب، في مناجاة الله والاعتراف بالخطيّة، والتقصيرات، والتضرع لأجل الغفران، ولأجل جميع البركات الموعود بها في الإنجيل، وطلب الخيرات الزمنيّة الموافقة لمشيئة الله. وأنَّ ذِكر الآخرين أمام عرش النعمة التزامٌ لا يمكن بدونه أنْ تتحقَّق تمامًا حياة الصلاة. وأنَّ الله قد جعل لصلاة أولاده لأجل الآخرين مكانًا جوهريًا في تخليص البشر، وتقدم ملكوت الله، وعمل مشيئته على الأرض.

مادة 28- في التسبيح

        نؤمن بأنَّ الله، من أجل كمالات مجده الظاهرة في الخلق والعنايّة والفداء، مستحِق لكل تسبيح وعبادة. وأنَّ التسبيح باعتبار كونه جزءًا معيَّناً من أجزاء العبادة يقوم بكلمات مقترِنة بنغمات موسيقيّة، وأنَّ المزامير الموجودة في الكتاب المقدَّس هي المعتمدَة لأجل الاستعمال الدائم في التسبيح، لكونها وحيًا إلهيًا، ولسموها والقصد البيَّن فيها.

        إنَّ المحفل العام للكنيسة المشيخيّة المتحدة بالتئامه سنة1925 قرَّر بأن ينتخب عدداً من الترانيم المطابقة لروح الكتاب المقدَّس وتعليمه، وقد انتخب 150 ترنيمة وألحقها بنظم المزامير وطبعها معه في مجلد واحد. كذلك يجوز للسنودس أن يختار بعض الترانيم الموافقة، لإلحاقها بكتاب نظم المزامير واستعمالها في الكنائس.

مادة 29- في حفظ يوم الراحة

        نؤمن بأنَّ يوم الراحة المقدَّس، الذي هو، في الأصل، تذكار للخلق، نظام مؤسَّس على إرادة الله المعلنة جعِلُ لمنفعة الإنسان الجسديّة والأدبيّة والروحيّة وقد قُصَدَ به أن يكون لأجل كل الأجيال وجميع الأمم. وأنَّ استبدال اليوم الأخير من الأسبوع باليوم الأول منه، تذكارًا لقيامه فادي البشر، قد جري بمثال المسيح نفسه وبمصادقة الرسل. وأنَّ يوم الراحة أو يوم الرب يجب أن يتقدس بروح الشكر لأجل البركات التي يأتي بها الامتناع عن الأعمال العالميّة والتنزهات الدنيويّة. وفيما عدا أعمال الضرورة والرحمة، أن يكرَّس اليوم للعبادة الجمهوريّة والفرديّة والتهذيب الروحي والأعمال المسيحيّة.

        «نؤمن بأنَّ يوم الرب، مع أنَّه غير معتبَر، مدنيًا، في بعض البلاد يوم عطلة قانونيّة، يجب حفظه وينبغي تقديم الصلاة والدعاء لله ليمنح بلادنا هذه البركة العظمة والمزية الكبرى».

مادة 30- في الفرائض المقدَّسة

        نؤمن بأنَّ المعموديّة والعشاء الرباني فريضتان رتَّبهما المسيح ولهما قانونيّة والتزام دائمان. وأنَّهما علامتا العهد الجديد، وختماه، ووسيلتا اتصال النعمة الحقيقي للذين يقبلونهما بالإيمان. وأنَّه بممارستهما تتعرف كنيسة المسيح بربها وتتميَّز عن العالم تميَّزًا منظورًا.

        نؤمن بأنَّ المعموديّة بالماء، باسم الآب والابن والروح القدس، هي الفريضة التي بها يشهر الإنسان عضويته في الكنيسة، وفيها الإشارة إلى الاتحاد بالمسيح، والتجديد والتطهير بالروح وغفران الخطايا، وتعهدنا نكون للرب. وأنَّ ممارستها تكون قانونيّة سواء أجريت بسكب الماء على المعمَّد، أو رشِّه به، أو بتغطيسه فيه. غير أنَّ كيفيّة ممارستها ليست بالأمر الجوهري. وأنَّه يعمَّد ليس فقط المؤمنون البالغون بل أيضًا أولاد المؤمنين قبل بلوغهم سن التكليف، بناء على إيمان الوالدين الذين يمتلكون لأجل أولادهم الفوائد المقدَّمة في هذه الفريضة، ويتعهدون بأنْ يربوهم في تأديب الرب وإنذاره.

        نؤمن بأنَّ العشاء الرباني هو فريضة الشركة مع المسيح، التي فيها يقدَّم الخبز والخمر ويُتناولان بالشكر تذكارًا له ولذبيحته على الصليب. والذين يتناولونهما بالإيمان يشتركون في جسد الرب يسوع المسيح ودمه بكيفيّة روحيّة لبنيانهم في النعمة. وأنَّه لا يجوز البتة لأحد أنْ يتقدم إلى هذه الفريضة بدون سبق امتحان لنفسه من حيث الرغبة الصادقة في التطهير من كل خطيّة، والإيمان الحي الحقيقي بالمسيح الرب والمحبة الأخويّة للجميع. وأنَّ جميع الذين اعترفوا بإيمانهم بالمسيح ويعيشون عيشة مسيحيّة يدعون إلى عشاء الرب.

مادة 31 - في الأقسام والنذور المشروعة

        نؤمن بأنَّ القَسَمَ ضرب من ضروب العبادة الدينيّة فيه نستشهد الله الحي الوحيد الحقيقي، بكل احترام، على صحة ما نقره أو ما نلزم أنفسنا، طوعًا، بفعله في المستقبل، تحت طائلة دينونة الله إذا كنا نكذب أو نحنث في تعهداتنا. وأنَّ الظروف المناسبة التي يجوز فيها القسم هي التي تتعلق بمصالح خطيرة مشروعة، والتي فيها يكون استشهاد الله ضروريًا لضمان الثقة وإنهاء المشاجرة، والتي فيها يُفرَض القسم من هيئة شرعيّة كنسيّة أو حكوميّة.

        نؤمن أنَّ النذر هو وعد يصرَّح به، رسميًا، أمام الله شكرًا لأجل نوال مراحمه أو انتظارًا لنوال ما نبتغيه. وأنَّه مقدَّس كالقسم لأننا، إنما أمام الله تعالي، نعِد. وأنَّ النذر لا يُلزِمنا بفعل ما هو غير جائز أو غير ممكن، ولا بما يكون فيه إيفاء النذور منافيًا لمصالحنا الروحيّة. وأنَّ النذر لأسباب تافهة أو عدم إيفاء النذر المشروع استهانة بالله.

مادة 32- في الكنيسة

        نؤمن بأنَّه توجد كنيسة واحدة مقدَّسة جامعة تضم جميع الذين اختارهم الله للخلاص وافتداهم الرب يسوع من كل جيل وأمة وبما أنهم متحدون بواسطة الروح القدس بالمسيح؛ رأسهم الحي، فهم فيه جسد واحد روحي. وأنَّ إرادة المسيح هي أن تكون كنيسته على الأرض أخوة منظورة مؤلَّفة من جميع الذين يعترفون بالإيمان به وبالطاعة لوصاياه، هم وأولادهم معًا، جماعة منظَّمة لأجل الاعتراف باسمه، والعبادة الجمهوريّة لله، والوعظ والتعليم بالكلمة وممارسة الفرائض، وتربيّة أولاد الله وتوطيد الشركة بينهم، وإذاعة الإنجيل وترقيّة البر الاجتماعي. وأنَّ جميع الهيئات الكنسيّة أو الطوائف الدينيّة في كل العالم التي تتمسك بالحقائق الحقيقيّة في الإنجيل وتعلن ولائها للرب يسوع المسيح، بأن تتخذه ربًا ومخلصًا، تعتبر ضمن دائرة الكنيسة المنظورة.

 

مادة 33- في نظام الكنيسة

        نؤمن بأنَّ رأس الكنيسة الوحيد العظيم هو الرب يسوع المسيح، الذي تحت سلطانه وطبقًا لإرادته تُجرَى العبادة والتعليم والتأديب وسياسة الكنيسة. وأنَّ المسيح يُجرِي سلطانه وينفِّذ شرائعه بواسطة الذين يخدمون قانونيًا في وظائف الكنيسة. وأنَّ النظام المشيخي لسياسة الكنيسة مطابق للكتاب المقدَّس.

مادة 34- في الخدمة

        نؤمن بأنَّ يسوع المسيح رأس الكنيسة وضع فيها خدمة المصلحة الرسميّة. وأنَّه يدعو أناسًا لهذه الخدمة بعمل الروح القدس في قلوبهم وترتيبات العنايّة. وأنَّ الذين يُدعون هكذا يُفرَزون بالرسامة، التي بها يُرشَّحون بكل وقار وخشوع بسلطان وظيفتهم المقدَّسة وقواتها وواجباتها.

مادة 35- في شركة الكنيسة

        نؤمن بأنَّ الذين يقبلون المسيح فاديًا لهم يجب أن ينضموا إلى أحد فروع الكنيسة المنظورة، ليشتركوا في امتيازات أعضائها ومسؤولياتهم ويعترفوا بالمسيح قدام الناس. وأنَّه يجب عليهم، تحت سلطان المسيح، أنْ يقدِّموا للكنيسة ولاءَهم التام فيكرمون فرائضها ويطلبون خيرها، في وقت مناسب وغير مناسب، وأنَّهم -تلقاء ذلك- يجب أنْ ينفصلوا عن كل الهيئات السريّة أو الجهريّة التي يجدونها مغايرة لولائهم للكنيسة ومعطِّلة لإتمام الواجبات المسيحيّة.

مادة 36- في العائلة

        نؤمن بأنَّ العائلة هي وحدة الهيئة الاجتماعيّة، وهي أساسيّة لخير البشر. وأنَّ الزواج مرتَّب من الله، فهو نظام يتضمن تعاقدًا دينيًا ومدنيًا. وأنَّ شريعة الزواج، التي تقضي بالتزوج بشخص واحد في وقت واحد، وتحدِّد درجات القرابة بالدم أو بالمصاهرة الممنوع التزوج منها، وتوجب دوام ارتباط الزوجين مدى الحياة، هي مقرَّرة في كلمة الله التي لا يحق للحكومة أن تسن قانونًا يخالفها. وأنَّ العائلة المسيحيّة الحقيقيّة مؤسَّسة على الفكر الإلهي الأسمى عن الزواج، ومقدَّسة بالروح القدس، وقيِِّمة على الديانة العائليّة، وأنَّه من واجبات الوالدين أن يكرِّسوا أولادهم لله ويهذِّبوهم أدبيًا وروحيًا لتكوين أخلاقهم.

        نؤمن بأنَّه لا يجوز الاستخفاف بأمر الطلاق، لأنَّ قانون الزواج هو ارتباط رجل واحد بامرأة واحدة لمدة الحياة. وأنَّه حينما يكون الطلاق جائزًا فلا يتم إلا على يد سلطة مدنيّة مختصة. وأنَّه لا يجوز زواج المطلقين في حال حياة كل من الطرفين، إلا متى كان الطلاق لسبب الزنا. وحتى في هذه الحالة لا يُباح ذلك إلا للطرف البريء وحده.

مادة 37- في الهيئة الحاكمة

        نؤمن بأنَّ الحكومة ترتيب إلهي مُقَام لأجل مجده تعالى وخير الهيئة الاجتماعيّة. وأنَّ سلطة الرب يسوع المسيح الفائقة تتناول هذه الدائرة من الحياة البشريّة، حتى إن الدول وحكامها مسؤولون أمامه، وملتزمون بالطاعة له وبالسعي لامتداد ملكوته على الأرض، على ألا يكون ذلك بالضغط على الاعتقادات الدينيّة، ولا بوضع عوائق في سبيل الحريّة الدينيّة، ولا بالاعتداء على حقوق الضمير بطريقة ما. وأنَّه يجب على الجميع الخضوع بالرضى القلبي للسلطات المرتَّبة، إلا إذا كان في ذلك الخضوع ما يناقض صريحًا الواجبَ الأسمى في طاعة الله. وأنَّ إتمام واجباتنا، كرعايا، يتضمن الخضوع بولاء لنظام الضرائب الموضوعة لسد ضروريات الحكومة والهيئات المدنيّة التابعة لها وتقديم المساعدة لكل المشروعات العامة ذات الشأن وبالاشتراك بأمانة في إدارة البلاد.

مادة 38- في النظام الاجتماعي

        نؤمن بأنَّ التدبير الإلهي لأجل الجنس البشري يتضمن نظامًا اجتماعيًا يتفق مع مبادئ يسوع المسيح وروحه. وأنَّ نصرة ملكوت الله، في صورته الحاضرة، يُراد بها ليس فقط تأسيسه في قلوب الناس أفرادًا، بل أيضًا إيجاد عالم يسود فيه البر والإخاء. وأنَّ من أهم واجبات الكنيسة أنْ تؤدي شهادة صريحة بأنَّ مبادئ المحبة والعدل المسيحيّة يجب أن تظهر ظهورًا بارزًا في كل العلاقات شخصيّة كانت، أو صناعيّة، أو تجاريّة، أو مدنيّة، أو قوميّة، أو دوليّة.

مادة 39- في الحالة بين الموت والقيامة

        نؤمن بأنَّ أرواح الأبرار الذين يموتون تكمَّل حالاً في القداسة. وهي، وإن تكون قد فارقت الأجساد، تستمر في الفترة التي قبل القيامة مدركِة، ونشيطة، وفي سلام في حضرة المسيح وشركته، ذاك الذي بعد صعوده جلس عن يمين الله. وأنَّ أرواح الأشرار الغير التائبين تستمر أيضًا في موضع العذاب مدركة ونشيطة تتحمل قصاص خطاياها. وأنَّ هذه الحالة ما بين الموت والقيامة هي حالة عدم كمال، لأن السعادة العظمي التي سيتمتع بها القديسون والشقاوة الكليّة التي سيكابدها الأشرار تبتدئان فقط عند القيامة والدينونة.

مادة – 40 في مجيء المسيح ثانيّة

   نؤمن بأنَّ الرب يسوع المسيح، الذي عند صعوده قبلته السماء، سيأتي ثانيّة على الأرض، بشخصه منظورًا، بقوة ومجد عظيم. وأنَّ مجيئه يعلن كمال ملكوت الله. وأنَّ وقت مجيئه مكتوم في علم الله الآب. وأنَّ هذا الرجاء المبارك يجب أنْ يعززه تابعو المسيح في نفوسهم باعثًا لعيشة السهر والشهادة بالأمانة.

مادة – 41 القيامة

     نؤمن بأنَّه، بقوة القدير، ستكون قيامة لأجساد جميع الأموات؛ الأبرار والأشرار، وبأنها ستكون للأبرار قيامة الحياة وللأشرار قيامة للدينونة. وأنَّ أجساد الذين رقدوا في المسيح، وكذلك أجساد المؤمنين الذين يكونون أحياء عند مجيئه ستتغيّر وتصير على صورة جسد مجده.

مادة – 42 في الدينونة

     نؤمن أنَّه عند القيامة، ذاك الذي وحده يستطيع أن يفحص القلوب سيدين العالم بالعدل بيسوع المسيح. وأنَّ الأشرار سيُدانون لأجل فسادهم وخطيتهم التي لا عذر لهم فيها، فيمضون إلى عذاب أبدي. وأنَّ الأبرار ولو أنَّهم سيظهرون أمام كرسي الدينونة لكنهم سيتبرأون ويُقبَلون إلى الأبد لدى الله في المسيح. وبنعمته، يكافئون حسب أعمالهم.

مادة – 43 في الحياة الأبديّة

     نؤمن بكمال الحياة الأبديّة وسعادتها، ونتطلع إليها بقلوب ملؤها الفرح والخشوع. تلك الحياة التي فيها شعب الله، وهم قد تحرَّروا من الخطيّة والحزن، ينالون ميراثهم في المجد في ملكوت أبيهم وتتسع قابليتهم وتسمو مداركهم فيغتبطون اغتباطـًا تامًا في شركة المسيح وفي شركة القديسين المكمَلة وفي خدمة الله الذي سيتمتعون به إلى أبد الآبدين.

مادة- 44 في الخدمة المسيحيّة والنصرة النهائيّة

    نؤمن بأنَّنا، كتلاميذ المسيح وعبيده، ملتزمون بالسعي لامتداد ملكوته، بصلواتنا، وعطايانا، ومجهوداتنا، وعطايانا الشخصيّة، للمحاماة عن الحق وبفعل الخير لجميع الناس، والتمسك بالعبادة الجمهوريّة وتقديس يوم الرب، والمحافظة على دوام الرابطة الزيجيّة، وقدسيّة العائلة، وتأييد سلطان الحكومة العادل، والعيشة بكل أمانةٍ، وطهارة، ومحبة، وبكل خضوع نقبل أمر المسيح لشعبه: "اذهبوا إلى العالم أجمع.. وتلمذوا جميع الأمم" معلنين لهم أنَّ الله في المسيح مصالِح العالم لنفسه، وأنَّه "يريد أنَّ جميع الناس يخلصون، وإلى معرفة الحق يقبلون".

ونؤمن، موقنين، بنصرة ملكنا المخلِّص التامة النهائيّة وأنَّه بنعمته سيقهر أعداءَه نهائياً، وتصير ممالك العالم لربنا ومسيحه.

 

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow